هناك خطوات عديدة و خطيرة يتبعها حزب الاخوان ضد جناح السالم من ذرية مبارك الصباح
حيث ان الاخوان يحملون عقدة ازلية ضد كل ما هو متصل بالسالم منذ حرب الجهراء و هي الحرب التي شنها حزب الاخوان على الكويت في سابقة خطيرة للنيل من الوطن الارض و الشعب و هي المعركة التي تم صبغها بصبغة قبلية حتى يتهرب الحزب من فعلته الشنعاء ضد دولة عربية و شعب مسلم ، و منذ ذلك الحين استمر الاخوان بمعاداة السالم و استخدام كافة المكائد و الحيل للاطاحة بهم
و للاسف فبعد منتصف التسعينيات قد استطاع ذلك الحزب السلولي من جني ثمار الدسائس فلقد كانت الدولة بعد الغزو العراقي في اعمق حالات التطبيق العاطفي للوطنية و قد استغل حزب الاخوان هذه الثغرة و كذلك موت الشيخ جابر العلي يرحمه الله و الحالة المرضية التي يعاني منها كل من الشيخ سعد العبدالله و الشيخ سالم الصباح و موت الشيخ علي الصباح يرحمه الله و هناك امور اخرى ساهمت باسقاط رموز جناح السالم ناهيك عن تحالفات حزب الاخوان للسيطرة على المراكز الحساسة في الدولة و ما ترتب على ذلك من تنحية الشيخ سعود الناصر الصباح و الشيخ الدكتور علي سالم العلي و الشيخ محمد الخالد رغم كفاءتهم و مقدرتهم الادارية و العلمية الا انه قد تم الاطاحة بهم بواسطة مكائد حزب الاخوان و كلنا يذكر كيف كان مبارك الدويلة ممثل الحزب يوجه السهام و الاكاذيب دائما في مجلس الامة ضد الشيخ سالم الصباح علما بام الشيخ سالم شافاه الله افضل بكثير من وزير الدفاع الحالي و الذي لم يتعرض لاي مضايقة من ذلك الحزب لانهم يريدون الابقاء عليه فهو سهل الاطاحة حين يستولون على الحكم و هذه غايتهم