كانت السلطة في السابق تهدد الشعب بحل المجلس
اما الآن فانها تهدد الشعب بالابقاء على المجلس
معظم النواب ينتمون لتنظيمات خارجية و تتعالى اصواتهم نصرةً لاحزابهم فمنهم من هو قائم مقام سفارة بنيد القار و منهم من استشاط و اندفع بدون خجل او وجل لنصرة المسلحين في الفلوجة بل و قد دعاهم لزيارة البلاد وا ستقبلهم و هو يعلم بانهم بعثيون متقاعدون
و منهم من جعل من نفسه امتداداً طبيعياً لاحزاب فلسطينية و هناك بعض الفصائل العراقية المتناحرة سواءاً سنية او شيعية لديها ممثلين في مجلس الامة الكويتي
الغريب اننا لا نجد من يتشرف بتمثيل حزب للمرقاب او جبلة او شرق او الفنطاس او الفحيحيل او ..الخ
بل العكس صحيح حيث نرى بان المجلس اصبح اداة حرب ضد اهل الكويت لذلك فدائما تكون السهام موجهة ضد الحميضي كما كانت موجهة ضد السنعوسي و النوري و الكليب و جميع العوائل الكويتية العريقة و طغوا و نادوا و ميّزوا اهل الكويت باصحاب الدماء الزرقاء ليعلنوا الحرب علانيةً كما جاءت بمداخلات النائب السابق الدكتور عواد و سار على نهجه خلفه
فلا تنمية ننتظر و لا عدالة سوى هوس حقيقي حول المايكرفون