كم اثلجت صدورنا هذه الخطوة و التي تعيد للدولة شيئ من هيبتها
فلا احد فوق القانون
لا خضيّر عقلة صياد و لا بقية الحبربش
لقد دأبت احزاب الدين السياسي و منهم حزب الاخوان على زعزعة الامن الداخلي من خلال دفع الناس الى فقدان الثقة باجهزة الدولة كما كانت هذه الاحزاب تدفع الى التشكيك بنزاهة القضاء الكويتي و الطعن برجاله بغية زعزعة الشعور الوطني ظناً منهم بان هذي الوسيلة الاقدر على تحقيق حلمهم بالسيطرة على مقاليد الحكم بالدولة و لكن الكويت مازالت تتميز بوطنية ابناءها و بغضهم للاحزاب و محاربتهم للدخلاء حتى و ان وصلوا هؤلاء الدخلاء الى عضوية مجلس الامة ، و في هذه الصورة اعلاه نجد خضيّر يخرج من باب الحجز بعد ان تبرع رئيس مجلس الامة الخرافي بالكفالة و التي رفض هذا المتهم دفعها علما بانها لا تتجاوز الخمسمائة دينار فقط لا غير