مرة اخرى يلبس النائب د.وليد الطبطبائي ثوب العدالة و يزعم بانه كان و لازال سيفا مسلطاً على رقاب المفسدين و من خلال لقاء نشرته صحيفة الرأي العام في عددها الموافق ليوم الجمعة 16 نوفمبر حيث ادلى الطبطبائي بانه في الاستجواب يحاسب الكل .. شيوخاً و اسلاميين سنة و شيعة ، كلام جميل او نفاق جميل ان شئنا الدقة و على هذا التصريح نود ان نسأل النائب الطبطبائي هل الوزراء القبليين ملائكة و فوق مستوى الاستجواب فنحن لم نجد له صحيفة استجواب موجهة ضد احدهم و اصغر طفل كويتي منتسب في مرحلة رياض الاطفال يعلم يقينا حجم الفساد الذي استشرى على يد شرار و الميع و العيار و كمية المبالغ التي سرقت و نهبت من خزينة الدولة على يد اولئك الوزراء حتى تقارير ديوان المحاسبة تؤكد ذلك فأين كان ضمير الطبطبائي حينذاك لانه يعلم بانه لو يقدم على مثل هذه الخطوة فكم من عقال سوف يتقطع على ظهره عموما من كان مثله فلا يجلب منه الحقيقة فليتنا لا ننسى حين حين تم اعادة تقسيم الدوائر الانتخابية الى خمس دوائر و تم دمج مناطق اخرى مع كيفان مثل منطقة الجابرية سارع الطبطبائي الى كتابة مقال بعنوان انا سني و احب الشيعة و ذلك لكسب اصوات شيعة الجابرية و ايضا حين تم الاعلان عن تكتل نيو اسلامي و تم رفض طلبه بالانضمام اليهم تقدم بكتابة رسالة الى اسامة بن لادن و نشرها بالصحف عبر من خلالها عن مدى اعجابه بتصرفات ابن لادن و اثنى عليه طبعا ذلك للحصول على دعم اتباع القاعدة في الكويت في الانتخابات القادمة