اثبت وزير المالية مصطفى الشمالي انه اهلا لهذا المنصب و جديراً بالاحترام و قد اتضح ذلك جلياً حين قام مسلم البراك بتجربة الاسفاف الذي جبل عليه مع الآخرين و لكن هذه المرة كانت مع الوزير الشمالي الذي رد بهجوم قوي و متزن و لا يخلو من الادب و قد اعطى درسا للبراك لن ينساه
و في الجانب الآخر نرفع الايادي تحية لوكيل وزارة الصحة الدكتور عيسى الخليفة و الذي الجم الطبطبائي و عرّفه قيمته و افقده توازنه حتى لجأ الى المباهلة اي كل شخص يلعن نفسه امام الآخرين حتى يثبت صدقه و لا اعرف ما هي الفائدة التي سترجى من ذلك و ما هي المحصلة التي ستنفع الكويت و شعبها من اللعان الذي اقترحه الطبطبائي عموما اذا كان يريد ان يلعن نفسه فليفعل ذلك لوحده و عليه وزره فليست المرة الاولى التي يكذب فيها اما الوكيل الدكتور عيسى الخليفة فلم تسجل عليه حادثة كذب حتى الان على الاقل حافظ لمصداقيته و لا يحتاج لكي يدخل هذه مباراة المنافقين
و اخيرا نتمنى من الوزراء و القياديين الاخرين في الدولة بان يكونوا رجالاً قبل ان يكونوا مسؤولين و ان يحاربوا طغمة الفساد في مجلس الامة و لا يركنوا اليهم كما نتمنى من رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد ان يكون اختياره على هذا المستوى من الحزم و الثبات على الموقف و الرد الصارم الحاضر على كل من يستهين بكرامة الناس .. و نسأل الله سبحانه و تعالى ان يحفظ الكويت و حكامها و شعبها
Monday, November 26, 2007
Friday, November 16, 2007
innocence people and mischievous parliamentary
مرة اخرى يلبس النائب د.وليد الطبطبائي ثوب العدالة و يزعم بانه كان و لازال سيفا مسلطاً على رقاب المفسدين و من خلال لقاء نشرته صحيفة الرأي العام في عددها الموافق ليوم الجمعة 16 نوفمبر حيث ادلى الطبطبائي بانه في الاستجواب يحاسب الكل .. شيوخاً و اسلاميين سنة و شيعة ، كلام جميل او نفاق جميل ان شئنا الدقة و على هذا التصريح نود ان نسأل النائب الطبطبائي هل الوزراء القبليين ملائكة و فوق مستوى الاستجواب فنحن لم نجد له صحيفة استجواب موجهة ضد احدهم و اصغر طفل كويتي منتسب في مرحلة رياض الاطفال يعلم يقينا حجم الفساد الذي استشرى على يد شرار و الميع و العيار و كمية المبالغ التي سرقت و نهبت من خزينة الدولة على يد اولئك الوزراء حتى تقارير ديوان المحاسبة تؤكد ذلك فأين كان ضمير الطبطبائي حينذاك لانه يعلم بانه لو يقدم على مثل هذه الخطوة فكم من عقال سوف يتقطع على ظهره عموما من كان مثله فلا يجلب منه الحقيقة فليتنا لا ننسى حين حين تم اعادة تقسيم الدوائر الانتخابية الى خمس دوائر و تم دمج مناطق اخرى مع كيفان مثل منطقة الجابرية سارع الطبطبائي الى كتابة مقال بعنوان انا سني و احب الشيعة و ذلك لكسب اصوات شيعة الجابرية و ايضا حين تم الاعلان عن تكتل نيو اسلامي و تم رفض طلبه بالانضمام اليهم تقدم بكتابة رسالة الى اسامة بن لادن و نشرها بالصحف عبر من خلالها عن مدى اعجابه بتصرفات ابن لادن و اثنى عليه طبعا ذلك للحصول على دعم اتباع القاعدة في الكويت في الانتخابات القادمة
Thursday, November 15, 2007
الاستحواذ على الديرة و طرد اهلها
لا يمر يوم على الديرة الا و يكون اسوء من قبله و كأننا نقبل على واجهة سمراء تميل الى السواد
هناك جهود حثيثة و قدور تغلي للاطاحة برموز الوطن و التنكيل باهل الديرة و لن يكون آخرها الغدر بالسيد بدر مشاري الحميضي بل سبقه الكليب و د.انس الرشيد و السنعوسي جنايتهم الوحيدة انهم كويتيين منذ ما قبل النفط ، جنايتهم الوحيدة انهم لم يشكلوا حزب و لم يعقدوا الصفقات و لم يتحالفوا مع اطراف خارجية ، ان السبب الرئيسي و الوحيد لهجوم النائب مسلم البراك و النائب د. ابو رمية على الحميضي هو للابقاء على ابن عمهم المهندس العليم وزيراً للنفط بالوكالة و للاستمرار بتسليم المناصب القيادية في القطاع النفطي لابناء العمومة كما حصل في تعيين مدير مصفاة ميناء عبدالله .... متى يشعر سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ان كثرة الاخفاقات تستوجب الابدال و الراحة ، متى يشعر ان المرحلة تحتاج لقوة و شخصية فذة لا يتطاول عليها احد متى نشعر ان الشيخ مبارك عبدالله الاحمد و الشيخ احمد صباح السالم و الشيخ احمد الفهد يملكون القوة الكافية للسيطرة على الوضع المتأزم و تنفيذ توصيات صاحب السمو بكل حزم
Subscribe to:
Posts (Atom)