في الوقت الذي اصبحت الصحف الكويتية مرتعاً لكل بوق نعّاق
في الوقت الذي بيعت فيه الضمائر و اصبحت الاحزاب الخارجية و الداخلية هي الوصي على لسان المواطن الكويتي
في الوقت الذي اصبح حدثاء العهد بالجنسية الكويتية او الطارئون على الدولة امثال ساجد و العوضي يكتبون بالصحف و كأنهم هم اهل الكويت
و في الوقت الذي ظن اهل الديرة ان اصواتهم الجمت و حسهم تاه في ظلمات الكتل و الاهوال
في هذه اللحظة يتدخل كاتبان يحملان هم الكويت يحملان قلب الكويتيين يشقا عباب السحاب ليكونا كالسوط المسلّط على ظهور الدخلاء و الحزبيين
اقل شيئ .. نقولها .. شكرا فؤاد ، شكرا نبيل فأنتما الناطقان الرسميان فعلاً لضمائر اهل الديرة
حفظكم الله و أيدكم بنصره
و ما براءتكما من كافة التهم الكيدية و التي رفعت ضدكما و اقر القضاء الكويتي بطلان تلك التهم الا بسبب سلامة مقاصدكما و دعاء اهل الديرة لكما دوما بالنصر و التأييد